Wednesday, September 11, 2013

ستة مراحل لولادة شركة جديدة


عندما تصبح أبا جديد فإن ذلك يشبه بشكل كبير ولادة شركة ناشئة دعونا نشرح هذا الأمر للحظة:

المرحلة 1: المفهوم
لن تحصل على الكثير من المرح مجدداً حتى تري “طفلك” يولد بالفعل وهذا هو الوقت الذي تمتلك فيه جميع أنواع الطاقة والرؤية حول ما ستكون عليه النتيجة النهائية – حتى الآن لم يتضح لديك كم المعاناة التي عليك تحملها حتى تصل إلى ذلك  يجب عليك أن تضيف نكهة إلى هذه الفترة أطفو مع أفكارك السعيدة قبل أن يبدأ العمل الفعلي وتخيل مقدار السعادة بقرب حضور هذا الطفل وتخيل نجاحك واطرح جميع الافكار على الطاولة وقيّمها بخيالك وبحساباتك وباستشاراتك للخبراء.

المرحلة 2: التطور
أنت تواجه ألم نمو فكرتك من مجرد بذرة صغيرة إلى حقيقة فعلية، في الواقع أنت تأمل أن يكون منهجك مناسب إبداعياً، مفعم بالحيوية وإيجابي للتأثير على الناتج النهائي، على غرار ما هو مطلوب لتربية
 الطفلوستكون مستعداً للحصول على جبالك الهندسية من مناطق المستحيل، عندما تصيبك الرغبة الفورية المُلحة بشكل عام، إنها أحد الليالي الطوال، ربما يصيبك بعض الغثيان عندما تفكر في أسئلة المستثمر، أو تكتسب بعض الوزن الزائد من الأكل تحت ضغط، أو حتى تقلبات المزاج التي تحولك من مكتئب تماماً إلى مبتهج بشدة وكلما فكرت في ما تخيلته سابقاًَ من نجاح بالتأكيد سيزداد الحماس وستنسى الألم.

المرحلة 3: الاختبار
خط النهاية قريب جداً، يمكنك أن تشعر به  فالتقنية أصبحت جاهزة تقريباً لعرضها على الجمهور ومنتجك وفكرتك الآن يجب عليك أن تعبر الاختبار النهائي – مثل تعبئة الحقيبة المحمولة  للمستشفي أو القيادة في نفس الطريق مرتين أو ثلاثة – مما يساعدك على الشعور بأنك مستعد لأسئلة اللحظة الأخيرة والعثرات التي لا مفر منها  ولكن أنت مستعد  أو وصلت إلي النقطة التي تعرفها فيها أن الجميع يفكرون (لأنك تفعل ذلك أيضاً)، “لا أستطيع التحمل أكثر من ذلك!

المرحلة 4: الميلاد
الوقت الذي تدفع فيه شركتك التقنية الناشئة او المنتج أو الفكرة الجديدة إلى الحياة يكون مثير، مخيف، محمل بالجهد والعرق، مملوء بالألم ومُبهج في آن واحد  أنت غير مُصدق أن هذا يحدث بالفعل! هناك محطات وتوقفات  ولكن بمجرد أن يبدأ القطار في التحرك من المحطة، فلا عودة للوراء مرة أخري  فلا يوجد سوي أن تصلي وتدعي من أجل النجاح.

المرحلة 5: النشوة والأرق
لقد إنفجر عالم الأبيض والأسود الذي تعيش فيه إلى عالم نابض بالحياة مفعم بألوان التقنية التي لا خطأ فيها العملاء نشيطون على موقعك، وأنت تكتشف الكثير حول منتجك الخاص الذي لم تكن تعرف عنه  شيئاً، وذلك بالاستناد على ردود أفعالهم وتفاعلاتهم  هناك الكثير من “لحظات التعلم” – بعضها متواضعة (في الواقع، معظمها).

المرحلة 6: التأمل
لقد مر بعض الوقت  والمنتج الخاص بك نما وتغير، مسترشد في ذلك برؤيتك المنظمة وحكمتك، لقد بدأت في نسيان ألم بدايته، حيث يتم حجبه من قبل التوهج الوردي اللطيف للذاكرة  وهذا جيد، لأن فريقك بدأ بالفعل في التفكير في الإصدار


No comments:

Post a Comment